قال الخبير الأمنى اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، اليوم السبت، إن عداء جماعة الإخوان المسلمين للمشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الفائز بالرئاسة، لا علاج له، وسيظل السيسى مطارد هو وأسرته من الجماعة، سواء طوال فترة رئاسته أو بعد انتهاء ولايته. وأضاف المقرحى فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج صباح التحرير، أن الإخوان المسلمين يعتقدون أن السيسى هو الذي أنزلهم من على كرسي الحكم، لذا فعدائهم له مستمر ولا علاج له.
وأكد "المقرحى" أنه لا يمكن القضاء على الإخوان الذين وصفهم ب"العصابة الإرهابية"، إلا بإصدار مرسوم بقانون باعتبارهم جماعة إرهابية يحظر الانضمام إليها أو المشاركة في أعمالها، حتى يمكن لقوات الأمن التعامل معها بفعالية.
وأشار "المقرحي" إلى أن الدول التى تتقاعس عن تسليم الأشخاص المطلوبين أمنيا لدى مصر، فإنها تكون بذلك تأوي الإرهاب، مثلما تفعل قطر الآن.