اللجان الإنتخابية بالأقصر تغلق أبوابها فى التاسعة مساءً..وبدء عملية فرز الأصوات

أغلقت اللجان الإنتخابية بمحافظة الأقصر أبوابها فى ثالث أيام التصويت على الإنتخابات الرئاسية فى تمام الساعة التاسعة مساء اليوم الاربعاء ، وبدأت عملية فرز أصوات الناخبين بكل لجنة استعداداً لإعلان النتائج وسط تواجد أمنى مكثف من جانب قوات الجيش والشرطة.

وقام عضوان من فريق مراقبة الانتخابات الرئاسية التابع للإتحاد الأوروبى بتفقد عدد من اللجان الإنتخابية ومتابعة سير عملية التصويت ولم يرصدا أية مخالفات أو تجاوزات تشوب العملية الإنتخابية.

كما قام عضوان من فريق مراقبة الانتخابات الرئاسية التابع للجامعة العربية بزيارة لجنتى صلاح الدين الإبتدائية "سيدات" ، ومدرسة أبو الحجاج الإبتدائية ، وطلبا كشوف أسماء الناخبين للإطلاع عليها.

وعلى صعيد آخر ، كان "أحمد جبريل" منسق عام الحملة الرسمية لدعم المرشح "حمدين صباحى" رئيساً لمصر بمحافظة الأقصر ، أعلن عن انسحاب جميع مندوبى حملة"صباحى" من اللجان الإنتخابية صباح اليوم الاربعاء ، وذلك احتجاجاً على قرار اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بمد فترة التصويت يوماً إضافياً.

وأضاف منسق الحملة أن قرار الإنسحاب جاء تنفيذاً لقرار الحملة الرسمية بالقاهرة ، والتى أصدرت تعليماتها إلى كافة الحملات بمختلف المحافظات.

وعلى صعيد التجاوزات ، رصدت غرفة عمليات ديوان عام محافظة الأقصر ، اليوم الاربعاء ، تأخر فتح لجنة رقم 39 بمركز الزينية شمال الأقصر لمدة 20 دقيقة ، وذلك يرجع إلى تعطل السيارة التى كانت تقل القاضى المشرف على إجراء عملية التصويت باللجنة.

وفى سياق آخر ، أصيب "إبراهيم سيد إبراهيم" 40 سنة – ضابط برتبة نقيب بالقوات المسلحة ومكلف بتأمين لجنة مدرسة إبراهيم المغازى بمركز إسنا جنوب الأقصر ، بحالة من الإعياء الشديد أثر إصابته بضربة شمس نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وسخونة الشمس.

تم نقل الضابط المصاب إلى مستشفى إسنا المركزى لتلقى العلاج اللازم ، وحالته مستقرة تماماً.

الجدير بالذكر أن الأقصر تضم195 مقراً انتخابياً و 171 مركز انتخابى على مستوى مراكز المحافظة معدة لاستقبال 711 ألف و383ناخباً وناخبة يحق لهم التصويت ، منها 20 مقراً بمدينة الأقصر ، و23 مقراً بمركز شرطة الأقصر ، و8 مقرات في مركز طيبة ، و28 مقراً بالقرنة ، و30 مقراً بأرمنت ، بينما يضم مركز إسنا جنوب الأقصر 62 مقراً انتخابياً مع وجود لجنة للوافدين داخل كل مركز انتخابى.