تشهد قرية العدوة بمركز ههيا مسقط رأس المعزول استنفار أمنى مكثف حيث دفعت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية بتشكيل من الأمن المركزي بالإضافة إلي القوات المتواجدة بالقرية من الجيش والشرطة .وذلك للسيطرة علي الاشتباكات العنيفة التي شهدتها القرية بين الشرطة وشباب الأخوان . وفي سياق متصل عادت الحركة لطبيعتها بطريق "ههيا – الزقازيق " بعد ساعات من قطعهم الطريق .وإشعال النيران بيه .اعتراضا علي سير العملية الانتخابية.
كان اللواء" سامح الكيلاني "مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من الرائد"محمود الطحان" رئيس مباحث مركز ههيا يفيد يفيد نشوب اشتباكات عنيفة بالخرطوش والشماريخ وإطلاق أعيرة بين الأمن والعشرات من جماعة الاخوان بقرية العدوة مسقط رأس المعزول علي خلفية تنظيم العشرات من أهالي القرية المؤيدين لمرسي تهتف ضد الجيش والشرطة ، وضعف الاقبال علي الإنتخابات الرئاسية في أول يوم ، وعند محاولة الأمن تفريقهم وقعت بينهم إشتباكات تبادلا فيها الطرفين إطلاق الشماريخ والخرطوش واطلاق الأعيرة النارية .
وعلي الفور انتقل اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية ورئيس مصلحة الأمن العام إلى مكان الواقعة وقوه مرافقة له من المديرية والأمن المركزي للتدخل لفض السريع واعادة الهدوء مرة أخري الي القرية .