أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات بيانا رسميا اليوم الاثنين أكدت فيه انه تم توجيه دعوة الى الاتحاد الاوروبي من قبل الحكومة المصرية الى الممثلة السامية للاتحاد الاوروبي لشئون السياسة الخارجية والأمن كاثرين اشتون وبدعم من الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي قاموا بالاستجابة لتلك الدعوة. وقال ماريو دافيد، رئيس بعثة المتابعة عضو البرلمان الاوروبي: إنه "على الرغم من تعديل نطاق عملها إلا أن البعثة ستظل دائما على الحياد ولن تدخل في الانتخابات، بما في ذلك تقديم النصح أو المساعدة الى العملية، البعثة لن تضفي شرعية على العملية الانتخابية ولا على نتائجها". وأشار البيان إلى أن بعثة الاتحاد الاوروبى لمتابعة الانتخابات وصلت الى القاهرة في الثامن عشر من ابريل بفريق رئيسي مكون من عشرة محللين وفي الخامس والعشرين من الشهر نفسه انضم الى البعثة مجموعة من ثلاثين متابعا. وتقوم بعثة الاتحاد بتقييم الاطار القانوني وستستكمل متابعة فترة الدعاية الانتخابية وأداء الجهة المنوط بها ادارة الانتخابات والبيئة العامة للانتخابات بما يشمل احترام الحريات الاساسية والحقوق المدنية والسياسيىة ، وسنقوم ايضا بتقييم وسائل الاعلام والتصويت والفرز وجدولة النتائج بالاضافة الى الشكاوى والطعون المحتملة. وقد قام الاتحاد الأاوروبي بتوقيع مذكره تفاهم مع الحكومة المصرية ولجنة الانتخابات الرئاسية لضمان حرية التنقل لجميع أعضاء بعثة الاتحاد الاوروبي والدخول الى جميع مراكز الاقتراع والمواقع والهيئات ذات الصلة والوصول الى جميع المعلومات ذات الصلة، وهذه البعثة مستقلة عن ايا من مؤسسات الاتحاد الاوروبي او الدول الاعضاء وملزمة بالبقاء على الحياد والالتزام باعلان مبادئ المتابعة الدولية للانتخابات ومدونة قواعد السلوك وكذلك القوانين المصرية.