قاضي مذبحة رفح الثانية يجري تجربة حية علي القفص الزجاجي بمعرفة مسئول الأمن

واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسه محاكمة المتهمون "عادل حبارة" و34 متهمًا آخرين بخلية "المهاجرين والأنصار"، فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة رفح الثانية".

حيث تم ايداع المتهمون داخل القفص الزجاجي في القاعة التي يحاكم فيها مبارك و مرسي استعدادا لبدء جلسه محاكمتهم.

بدأت الجلسه في 3:45 دقيقه و تم اثبات حضور المتهمين و تبين حضور 19 متهم و قالت المحكمه انه ورد اليها كتاب يتضمن قرار وزير العدل رقم 3632 لسنه 2014 بنقل مقر المحاكمه من معهد امناء الشرطه الي اكاديمية الشرطه و ذلك في القضية المنظورة رقم 21611 لسنه 2013 جنايات النزهه و مرفق بالقرار كتاب مساعد وزير الداخليه لقطاع أمن القاهرة و الذي طلب فيه نقل نظر القضيه "الي اكاديمية الشرطة و ذلك لاحكام السيطرة علي المتهمين أثناء تداول الجلسات و بناء علي هذا الكتاب ارسل رئيس أستئناف القاهرة لوزير العد لنقل انعقاد الدائرة و صدر القرار السابق.

و قال الدفاع للمحكمه ان المتهمين لا يسمعون المحكمه داخل القفص الزجاجي فردت المحكمه انهم يسمعون كل اجراءات المحاكمه و قامت بعمل تجربه و انهم يسمعون كل شئ و طلب الدفاع اثبات طلبه ان المتهمين اشاروا من وراء الحاجز الزجاجي انهم لا يسمعون ما يحدث بالجلسه و تعتبر المحاكمه في حقهم غيابيه و ليست حضوريه و قامت المحكمه باحضار احد الجنود الموجودين بالقاعه و حضر الرائد محمد الشاذلي و قامت المحكمه بادخاله قفص الاتهام للتأكد من وصول الصوت اليه.

و تبين بداية انه لا يسمع داخل القفص فطلبت المحكمه من المختص بالصوت حل المشكله و اصلاح الصوت.

و طلب اثبات الدفاع ان الحاضرين لا يسمعون التهمين في الداخل و بالتالي لازالوا منعزلين عن المحكمه لانها لا تسمع طباتهم و اصر الدفاع علي ان تكون المحكمه علي مسمع منهم لتتحقق من طلباتهم و للتاكد من قدرتهم علي التواصل معهم.