التقي الدكتور محمد سليم العوا ظهر اليوم بأهالي بئر العبد بمحافظة سيناء حيث قال أن أهالي سيناء ظلوا مهملين ومهمشين في ظل النظام السابق حيث حرموا من حقهم في المواطنة أما الآن فيجب أن تعلوا الأصوات وتسترد الحقوق بل وتطمئن عظام الأجداد في القبور. وتابع العوا أن السيناوية أهل كرم مبدياً إعجابه بحفاوتهم وإيثارهم الضيف على أنفسهم. وقال العوا أنه من الانطباعات الخاطئة المأخوذة عن أهالي سيناء أنهم لا يتبعون القانون وأنهم يأخذون حقوقهم بالقوة دون اللجوء للقانون الذي يحكمنا. وعن المشهد الحالي، أشار العوا أن سبب الفوضى الموجودة حالياً هو عدم وجود حكومة مركزية مستقرة. فالجيش يحاول جاهداً القيام بدور الحماية الذي لم يتدرب عليه. وأضاف أنه نحن المصريون أمامنا طريقان لا ثالث لهما: الأول هو النزول للميادين والقيام بإسقاط القوات المسلحة وحكومة الجنزوري ولكن هذا الطريق سوف يقودنا الى استمرار حالة الفوضى التي نراها الآن و الحل الآخر هو أن نحتمل الفوضى المنضبطة الخمسة أسابيع القادمة إلى أن نأتي برئيس لمصر. وشدد العوا أن هدفنا تكوين الدولة الجديدة بأختيار أحد المرشحين لكي يقود البلاد في السنوات الأربعة القادمة وقد سمع من الكثير من المرشحين الكثير من الوعود الهائلة التي لا يمكن لأحد ضمان تحقيقها. وقال "أنا محمد سليم العوا لا أستطيع ان أعد بشئ في الأربعة سنوات القادمة ولكنني سأقوم بوضع حجر الأساس أو الطريق الذي سيؤدي بنا إلى بر الأمان والمستقبل المرجو." واختتم العوا لقاءه بالتأكيد على أن تكون سلطات الرئيس القادم محدودة ولكن يكون له رؤية لمستقبل مصر وأن يضخ الدم الجديد في المصالح الحكومية ملمحاً أن الرئيس الجديد لن يستطيع أن يغير ما بقوم إلا أن يغيروا ما بأنفسهم مستشهداً بقول الله تعالى "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ". وتناول العوا باختصار ملامح برنامجه الانتخابي بمحاوره الخمسة ملمحاً أن تعمير سيناء يقع على رأس الأولويات في برنامجه الانتخابي كمورد هام للاقتصاد المصري وكتعويض عن التهميش الذي عانوا منه طوال السنوات الماضية.