قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن دراسة علمية حديثة أعدتها جامعة «ستوني بروك» الأمريكية توصلت إلى أن اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات كيميائية تسبب السرطان والعمى، وأن المواد المسرطنة تنبعث من اللمبات الموفرة في كل استعمال جديد لها على شكل بخار.
ونقلت الصحيفة عن الدراسة قولها إن اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات سامة تسبب السرطان لدى تشغيلها، مضيفة أن إبقاء المصابيح منارة لفترة طويلة من الزمن وإبقاءها فوق رأس الإنسان يتسبب بإطلاق مواد سامة، مضيفة أن تواجد اللمبات مجتمعة ومتدلية إلى الرأس تكون خطرة جداً، لأن لسعتها أقوى من لسعة حرارة الشمس، حسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن الدراسة أشارت إلى أن هذه الغازات هي «الفينول والنفثالين والستايرين السام»، وأن المواد المستخدمة في تصنيع اللمبات لها آثار جانبية ضارة.
وقال الباحث، أندرس كريشنر، إن الضباب الدخاني المنتشر حول اللمبات يحتوي على غازات عالية السمية لذا يجب استعمالها بعيدا عن الرأس وفي أماكن مفتوحة، لافتا إلى وجوب القيام بدراسات إضافية لئلا يتسبب ذلك في ذعر عام، حسب الصحيفة.