واصل ممثل النيابة في قضية "قتل اللواء نبيل الفراج" والمتهم فيها 23 متهماً الترافع أمام هيئة محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي . فأكد بأن المتهم الثاني والثامن عشر في القضية قاما بتدريب المتهمين على استخدام الأسلحة والذخيرة في الوقت الذي تولى فيه المتهمون الثالث والسابع عشر والثاني والعشرين نقل وتخزين الأسلحة والذخائر والمتفجرات .
ليتسائل ممثل النيابة : لمن توجه تلك الأسلحة ؟ لصدور المصريين الأبرياء ان ما ظنه المتهمون انه جهاد ماهو الا جهاد مزعوم لم يجلب لمصر الا الخراب ولكن الله حفظ مصر والمصريين .
وتابع ممثل النيابة مرافعته بالقول ان مجموعة من المتهمين كونوا مجموعة تنظيمة تمركزت اعلى كوبري صفط اللبن للتصدي لأي قوات شرطة بإتجاهها لكرداسة لفرض هيبة الدولة وكان قوام تلك المجموعة المتهمين : صلاح النحاس وصلاح رشيدة و مصطفى حمزاوي .
وانه بتاريخ 19 سبتمبر من العام الماضي وفي حين توجه قوات الشرطة لإعادة السيطرة على " كرداسة " وبسط نفوذ الدولة وإعادة هيبتها واثناء تواجد المجني عليه اللواء الشهيد نبيل فراج في الصفوف الأولى لترتيب جنوده وتوزيع القوات قام المتهمين الخامس احمد ويكة والخامس عشر صلاح النحاس بإطلاق اعيرة نارية تجاه الشهيد ليصاب برصاصة المتهم " ويكا " والتي تم اطلاقها بمهارة ودقة بالغة لا تصدر إلا عن شخص مدرب بعناية وسط ذهول تلاميذ اللواء من ضباط الشرطة في مشهد أبكى الجميع تاركاً خلفه زوجة مترملة واطفال صغار لا عائل لهم والذين لن تستقر قلوبهم الى بالقصاص العادل .
وذكرت مرافعة النيابة أن بعد تلك الحادثة توجهت قوات من الشرطة تجاه بؤرة ارهابية اخرى داخل "كرداسة " ليقوم المتهم السادس " محمد القصاص " بالقاء قنبلة يدوية على القوات المكلفة بضبطه ويلوذ بالفرار .
وشددت المرافعة على ان جميع المتهمين لاذوا بالفرار بعد أن استطاعت الدولة فرضت هيبتها بواسطة رجال الشرطة على المدينة وقاموا بالإختباء في مزرعة ب"الخطاطبة" القريبة من سجن القطة والتي استخدموها كمكان مأوى وعقد اجتماعات وتخزين السلاح والذخيرة, وأن المتهم الثاني عشر حال تواجده مع المتهم23 وأثناء توجه قوات من الشرطة للقبض عليهم قاموا برميهم بقنابل يدوية لإزهاق أرواحهم ولكن الله أنجاهم في الوقت المناسب .
كما وجهت النيابة إلى المتورطين بالقضية تهمة قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات والمتفجرات وصنعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة الاتصالات بدون تصريح من الجهات المختصة لاستخدامها فى المساس بالأمن القومى للبلاد .