“الآبرو” فن تركى له أصول شرقية فارسية، ظهر فى القرن العاشر الميلادى فى منطقة شرق آسيا، احترفته الأسرة التيمورية الإسلامية، حتى أن الرحالة الأوروبيون فى القرن ال 17 جمعوا الكثير من أوراق هذا الفن خلال رحلاتهم فى الشرق الأوسط إلى بلادهم. و”الآبرو” تعنى حاجب العين والسحاب وماء الوجه، وهو فن يعتمد على الصبر والذوق العالى؛ استخدم هذا الرسم فى تزيين وتلوين أغلفة المجلدات والدفاتر والكتب ولوحات الخط الإسلامى على ورق “أجار ” الذى يتكون من خليط النشادر وبياض البيض؛ ويتميز الآجار بامتصاصه للمادة الصمغية الأمر الذى يسهل عملية الرسم. حيث يحرص الفنان على عدم ترسب الألوان وأن تبقى طافية على حوض الألوان لاستغلالها فى تشكيل لوحات فنية رائعة على الأجار فيبدو الأمر وكأنه رسم على الماء.