تحت عنوان "دول خليجية عرضت على الجزائر استضافة القرضاوي،" كتبت صحيفة الخبر الجزائرية اليوم الإثنين: "تواجه مبادرة تطبيع العلاقات بين قطر من جهة والسعودية والإمارات من جهة ثانية، التي تشارك فيها الجزائر كوسيط، مرحلة حساسة تتمثل في تخلي قطر نهائيا عن الشيخ يوسف القرضاوي، واستضافة دولة عربية له، وتداولت المبادرة التي تشارك فيها دول خليجية اسم الجزائر كمكان مناسب لإقامة رجل الدين المصري.
وبحسب "سي إن إن بالعربية"تواصل الدبلوماسية الجزائرية وساطة سرية بين قطر من جهة والعربية والسعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة ثانية. وقال مصدر عليم إن زيارة وزير الخارجية الجزائري عشية الانتخابات الرئاسية الماضية، إلى السعودية ولقاءاته المتكررة بمسؤولين من دول خليجية، وسفراء أجانب في الجزائر وفي الخارج، تتم في إطار المبادرة.
وأضاف مصدر سري أن الوساطة الجزائرية بين الدول الخليجية الثلاث، اصطدمت بالشرط الذي تضعه دول خليجية لإعادة العلاقات مع قطر إلى سابق عهدها، وهو رحيل الشيخ يوسف القرضاوي عن قطر. وأشار المصدر العليم إلى أن الشرط الذي تم تداوله في البداية كان ترحيل القرضاوي إلى بلده مصر، إلا أن هذا الشرط تم تجاوزه على أن يغادر القرضاوي الخليج العربي إلى مكان آخر. وقد عرضت دول خليجية على الجزائر استضافة الشيخ.