ب أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى "اف بى آى" جيمس كومى، أمس، الجمعة، أنه "مصمم" على عدم السماح لأى اعتداءات شبيهة ب11 سبتمبر بأن تنفذ على خلفية النزاع فى سوريا، وذلك مع تزايد عدد الأجانب الذين يتوجهون للقتال هناك.
وقارن كومى النزاع فى سوريا بالحرب فى أفغانستان فى ثمانينات وتسعينات القرن الماضى عندما شكل المجاهدون بعد ذلك تنظيم القاعدة وأعلنوا الحرب على الولاياتالمتحدةالأمريكية، مما أدى لاحقا إلى اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وقال كومى، أمام صحفيين فى مقر ال"اف بى آى" "كلنا نتذكر الخط الذى سارت عليه الأمور فى أفغانستان من الثمانينات والتسعينات إلى 11 سبتمبر. ونلاحظ النمط نفسه فى سوريا لكن أسوأ بكثير"، مشيرا إلى الميل المتزايد لعشرات الأمريكيين وآلاف الأوروبيين الذين يسافرون الى سوريا للمشاركة فى المعارك.