قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم انه سيسعى لسن قانون يعرف إسرائيل بانها دولة يهودية في خطوة من شأنها أن تثير معارضة من المواطنين العرب الذين يشكلون نحو خمس عدد السكان. واعلن نتانياهو في خطاب القاه اليوم في مدينة تل ابيب ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية مقتطفات منه انه ينوي "سن قانون اساسي في الكنيست يضمن مكانة اسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي على الصعيد القانوني".
وتعهد نتانياهو في كلمته بأن إسرائيل "ستضمن مساواة كاملة في الحقوق الشخصية والاجتماعية لكل مواطنيها في دولة يهودية وديمقراطية".
ومن جهتها اعربت وزيرة العدل في الحكومة الاسرائيلية تسيبي ليفني عن معارضتها لاعلان رئيس الوزراء سن قانون يجعل اسرائيل دولة للشعب اليهودي، وتعهدت ليفني بأنها لن "تسمح مطلقا بالمساس بالمبادئ الديمقراطية لدولة إسرائيل".
ويؤمن الفلسطينيون ان رئيس الحكومة الاسرائيلية انما يبحث من حين لاخر عن اعذار تسمح له بالابتعاد عن امكانية التوصل لاي اتفاق سلام معهم يحقق امانيهم الوطنية.
ومن هذه الاعذار التي رفضها الفلسطينيون طلبه الدائم بالاعتراف باسرائيل "كدولة قومية للشعب اليهودي" والذي يشترط نتانياهو قبولهم بها للتوصل لاتفاق سلام.
ومنذ بدء جولة المفاوضات الاخيرة التي انتهت الفترة المحددة لها بتسعة اشهر نهاية الشهر الماضي ابدى نتانياهو تمسكه بهذا المطلب باعتباره من اسس تحقيق السلام رغم ان هذا يعني المس بحقوق اكثر من خمس السكان في اسرائيل من غير اليهود.