اكد الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ،ان ترشح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية برهان حقيقى على عدم اكتمال الثورة ،التى كان ينبغى عليها ان تمحو آثار النظام السابق . وخبر ترشحه للرئاسة هو المفتاح الحقيقى للثورة القادمة ،وأكد عبد القدوس انه سينزل الميدان يطالب باسقاط سليمان إذا حكم البلاد. واضاف عبد القدوس فى مكالمة هاتفية مع "الفجر"،أنه لابد من إدراك هذا الرجل جيدا ،فهو الذراع الأيمن للمخلوع حسنى مبارك ،ورجل سوزان مبارك بعد زوجها ،وصديق احمد شفيق رئيس وزراء المخلوع مبارك ،ولا يجب بالمنطق بعد ان سالت دماء الشهداء الشوارع والميداين بحثا عن نظام نظيف بدلا من نظام مبارك واعوانه ،يترشح احدى فلول النظام السابق . وشدد عبد القدوس على اننا لابد ان نتناول هذا الموقف كما ينبغى ،لان ترشح احد فلول النظام السابق هو رجوع لنقطة الصفر مرة اخرى ،ودفعة قوية تجاه ثورة جديدة ،نبحث من خلالها على رئيس منتخب بإرادة الشعب ،وليس بفلول نظامه الفاجر.