لم يختلف المصريون القدماء عنا كثيرًا، كما يبدو، حتى أنهم أحبوا رسم الأوشام من وقت إلى آخر، حيث شهد الوشم تصاعداً شعبيا فى أجزاء كثيرة من العالم، لاسيما فى أمريكا الشمالية والجنوبية واليابان وأوروبا، بالإضافة إلى التقدم فى صناعة أصباغ الوشم والتحسين المستمر للمعدات المستخدمة فى التوشيم. مجموعة من أعمال فنانين هواة حول العالم، استخدموا طاقتهم الإبداعية فى الرسم، وقدموا رسومات مبهرة على أسنان مجموعة من عارضات الأزياء، وكأنها حقيقية، بالإضافة إلى قدرة مبدعها على إظهار تفاصيل الجسم بدقة عالية، بفضل هذه الصور ثلاثية الأبعاد التى تنبعث منها الحياة، وتكون غاية فى الروعة والجمال.
وأبدع هؤلاء الفنانون فى تجسيد أشكال مجسمة ثلاثية الأبعاد أشبه بالحقيقة، حيث كان المشهد النهائى والنتائج ليست مرضية فقط بل جسدت طاقة إبداعية فى عالم الرسم لم يكن لها مثيل.