فاجأ اللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية اليوم الأحد, محافظة القليوبية بتفقد الحالة الأمنية والأكمنة والارتكازات الأمنية، والأكمنة الحدودية والوقوف على قوة وتجهيزات عناصر تأمين الأكمنة ومدى استعدادهم للتعامل الفوري مع جميع المواقف الأمنية. وافتتح الوزير مستشفى الشرطة بالمحافظة خلف شرطة النجدة ببنها بمبنى الدوريات الامنية القديم على مساحة تقدر بحوالى 2500 متر مجهزة بالاجهزة الطبية وغرفة طوارئ لتقديم الخدمات الطبية للعاملين بمديرية أمن القليوبية .
وتوجه الوزير إلي مديرية الأمن لعقد لقاء مغلق مع القيادات والضباط والأفراد والمدنيين بمديرية أمن القليوبية بقاعة الاجتماعات بالدور السادس بمقر المديرية .
و أكد الوزير خلال اللقاء الذى حضره اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للعلاقات العامة والإعلام واللواء أحمد أبو بكر مساعد الوزير لمنطقة وسط الدلتا واللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية والعميد هشام خطاب مفتش الامن العام على أن الوطن يشهد خلال المرحلة الراهنة حرباً شرسة، تتطلب تكاتف الجميع واستنفار الجهود لتحقيق أعلى معدلات الأداء الأمنى، مع الأخذ بكل الوسائل الاحترازية واليقظة نظراً لطبيعة التهديدات والتحديات الإرهابية التى نواجهها من قبل جماعة لا تريد الخير للبلاد
وأعلن وزير الداخلية بدء صرف بدل مخاطر للعاملين المدنيين بمديريات الامن إستجابة لمطالبهم .
وشدد اللواء إبراهيم على ضرورة مواصلة المسيرة فى مجابهة أعداء الوطن حتى يتحقق الاستقرار للبلاد، لافتاً ألى ان رجال الداخلية سيظلون جنودا فى تلك المعركة الشرسة التى يواجهها الوطن، مؤمنين برسالتهم التى حملوها على أعناقهم والشهادة من أجل هذا الوطن وتحقيق أمن شعب مصر، والقضاء على الإرهاب وإقتلاعه من جذوره .
وطلب القيادات الأمنية بالقليوبية بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية، والأكمنة، وبذل جهد أكبر لتفعيل خطط تأمين على نطاق كبير بالتنسيق بين أجهزة الوزارة .
وقال الوزير: إنه راض علي الحالة الامنية بالمحافظة، مشيرا الي ان القيادات الامنية بالمحافظة تحارب الارهاب وتقوم بشن حملات علي اخطر المناطق وهي "قرية الجعافرة " أحد أضلاع المثلث الذهبي .
ووجه الوزير تعليماته بضرورة الأخذ بزمام المبادرة في مواجهة العناصر والبؤر الإرهابية والإجرامية، مشددًا على أن استراتيجية وزارة الداخلية ترتكز على توجيه ضربات استباقية لأي مخططات سواء إرهابية أو إجرامية، حفاظًا على أمن الوطن واستقراره.