الأمم المتحدة تطالب برفع القيود على وصول المساعدات الدولية في سوريا

ترجمة - دينا قدري
أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المسئولين في خمس وكالات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة أطلقوا اليوم الأربعاء نداءاً مشتركًا للأطراف المتحاربة في سوريا لكي ترفع القيود على وصول المساعدات الدولية.

والمسئولون الخمسة هم فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وأنتوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وأنطونيو جوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وارثارين كوزين المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، ومارجريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية.

وكتب الموقعون الخمسة الذين أطلقوا نداءاً مماثلًا منذ عام: "في كثير من الأحيان، ترفض الأطراف المتحاربة وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين بحاجة إليها"، مشددين على أن الوضع الإنساني يستمر في التدهور يومًا بعد يوم.

والجدير بالذكر أن 9,3 ملايين سوري بحاجة إلى المساعدة، من بينهم 3,5 ملايين مواطن محرومون من المساعدات.

ويطالب المسؤلون الخمسة بوصول المساعدات الإنسانية دون شروط إلى جميع الضحايا. كما يطالب المسئولون بأن يتم رفع عمليات الحصار المفروضة من قبل الجانبين على المدنيين في أحياء حلب ومجينة حمص القديمة واليرموك والغوطة الشرقية والمعضمية ونبل وزارا.

وكانت عمليات القتال قد اشتدت في الأسابيع الأخيرة في حلب، حيث هناك مليون مدني على الأقل بحاجة إلى المساعدات. وتم قطع معظم الطرق من قبل جماعات مسلحة مختلفة، وتم تطويق المدينة.