أكد محمد الدماطي من هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي عيسي العياط لمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة التي تنظر محاكمته مع 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي ، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد ، وإفشاء أسرار الأمن القومي ، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها ، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية .. وطلبات بضم دعوي الهروب من السجون الي تلك القضيه للارتباط الذي لا يقبل التجزئه و في حاله عدم الارتباط فهو نتاج نشاط واحد و ان قضيه اليوم ولدت بصعوبه بالغه من رحم القضيه المنظورة بجلسة باكر المعروفة ب " وادي النطرون " و قد انتزعت منها لاسباب سياسيه واحدة و الدليل علي ذلك اختلاق هذة الدعوي حدث بعد الانقلاب المشئوم في 30 يونيو – علي حد تعبيره – و المحكمه طلبت سابقا من الدفاع ان يكون الدفاع جديا و لا تدري الدفاع كيف هذا دون ان تلتقي هيئة الدفاع بالمتهمين و ان تلك القضيه دور المتهم فيها اكبر من الدفاع بالأضافه ان الجلسات متتاليه و الاجراءات متسارعه في القضيه اكثر من الدوائر الاخري لذات المتهمين حيث تكون الجلسات احيانا صباحيه و مسائية لذات المتهم و هذا يصيب المتهمين و الدفاع بعدم القدرة علي متابعه الجلسات و ما يدور فيها لان المتهمين متمسكون بنفس هيئة الدفاع التي تنظر القضايا امام كل الدوائر مما قد يكون سببا في بطلان الاجراءات احيانا .
و أضاف ان استمرار هذا الامر يعتبر اخلالا باجراءات المحاكمه و التمس و هيئة الدفاع الاذن لها بمقابله المتهمين اما بعد الجلسه او بمحبسهم و ذلك لطرح الاوراق عليهم و اخد ردهم عليها بدون وجود رجال الضبط القضائي و قال المتهمين من داخل القفص انه لم تتم اي زيارة حتي الان.