أعلن اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية عن ضبط خلية إرهابية جديدة مكون من 6 أشخاص بحوزتهم عدد 2 قنبله يدويه صغيرة بدائيه مجموعة من بوردات الهواتف المحمولة والدوائر الكهربائية والأسلاك، عدد 16 زجاجة مولوتوف بها سائل أسود عدد 10 أنابيب معامل تستخدم فى تصنيع الألعاب الناريه والقنابل اليدوي، عدد 20 بازوكه ألعاب ناريه عدد 2 إشارة ضوئيه تستخدم فى العمليات البحرية، عدد 19 كرة بنج صغيرة مغلفه بورق ألمنيوم لإستعمالها قنابل دخان . كما تم ضبط وعدد 3 علبة دوكو إسبراي، عدد 2 جهاز لاب توب، قناع ماسك، جهاز فولتاميتر وبعض الاوراق تفيد تخطيطهم واعتزامهم استهداف وحرق مكتب مرور الزعيم ونقطة شرطة الحريه وسيارات ومساكن بعض الضباط، عدد 19 علم عليها بعض العبارات الخاصه بالانقلاب والتراس نسور الحرية ومجموعة كبيرة من الاستيكرات عليها صور المشير السيسي ومدون أسفلها عبارات مسيئة .
كما تم ضبط مجموعة من المطبوعات بعنوان السيسي بطل إسرائيل القومي، ومجموعة من البوسترات بعنوان " سجنك مش هيوقفني، الشعب يحاكم الانقلاب - نازل ولا متنازل ", وتم ضبط السيارة رقم 72901 ملاكي الشرقية – ملك المتهم الهارب محمد أحمد أمين .
حيث توصلت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع ضباط الإدارة العامة للأمن الوطنى بالإسكندرية وفرع الأمن العام إلى قيام كل من جابر عبد الجبار السيد جمعه - مهندس زراعي بالمعاش قيادي بجماعة الإخوان الإرهابيه " له معلومات سياسيه مسجله " ، نجل شقيقه المدعو / أشرف محمود عبد الجبار السيد – مهندس، نجم الدين محمود محمود شعبان - طالب ، جمال محمود شعبان السيد – محاسب، أحمد محمد أحمد متولى إبراهيم – طالب، عمرو جمال محمود شعبان – طالب, بعقد عدد من اللقاءات التنظيمية بشقة بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بغرض الإعداد لتنفيذ تلك الأعمال الأرهابية .
أقروا بإنتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي وقيامهم بتكوين حركة ألتراس نسور الحريه UFE وتشكيل مجموعات سميت بمجموعات الرصد والمتابعه ومجموعات التنفيذ وأطلق على أفرادها اسم لاعب .
وأكد عز الدين: أن قيادات تنظيم الاخوان الارهابي تسعى لإحياء الجهاز السري للجماعة فيما يسمى بلجان العمليات النوعيه لتنفيذ عمليات الاغتيالات والاعمال العدائيه ضد المخالفين لتوجهات التنظيم من الشخصيات العامة والعاملين بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية ورجال القضاء, مستغلين فى ذلك استقطاب العناصر الشبابية وطلاب الجامعة المنتمين للتنظيم وتقسيمهم إلي جماعات وخلايا عنقوديه من خلال بعض المسميات لإسباغ طابع السرية عليها بصوره لا تكشف أعضائها وتكليفهم برصد ضباط وأفراد الشرطة, والقوات المسلحة, ورجال القضاء, وتحديد تحركاتهم والسيارات التي يستقلونها .
وكذلك رصد بعض المنشآت الشرطية والعامة وبعض الممتلكات الخاصه للمواطنين المؤيدين لخارطة الطريق والرافضين للجرائم الإرهابية التي يرتكبها التنظيم الإخواني سعياً منهم لإشاعة الفوضى والإرهاب لاسقاط مؤسسات الدولة وتعطيلها عن أداء عملها .