قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، أن ثورة الخامس والعشرين من يناير كانت تظاهرات الخيول والجمال مجرد إحتفال كرنفالي ولم يكن هناك اعتداء على المتظاهرين، ولم يحمل أحد سلاح، ولكن هناك من أراد أن يحمل السلاح، وهم الإخوان حينما شعروا بتعاطف الشعب مع مبارك فأرادوا إفتعال أزمة وكانوا سبب الدماء في ميدان التحرير. وأضاف "بكري" خلال تقديمة برنامج حقائق وأسرار والمذاع بفضائية صدى البلد، أن الأحداث أكدت أن الذي يحدث جزء من مخطط كبير، واستمرت عمليات الكر والفر لعدة ساعات، مشيرا إلى أن قوات الجيش تدخلت، وأطلقت رصاصا "فشنك" في الهواء لتهدئة الأوضاع وإنهاء القتال، ولكن هناك عناصر تدخلت لمهاجمة المتظاهرين، وألقت عليهم الحجارة والمولوتوف.
وتابع بكرى : إن الاشتباكات تجددت في اليوم التاني، وتدفق عشرات الآلاف إلى ميدان التحرير مرة أخرى، وفي هذه المعركة راح ضحيتها 11 شهيدا و767 مصابا، وكان من بين هولاء الشهداء بضربات عناصر الإخوان، مؤكدا أن الإخوان تحدثت علي لسان محمد البلتاجي وأسامة ياسين أنهم صعدوا للسيطرة على أسطح عمارات ميدان التحرير للتصدي لبلطجة نظام مبارك.