قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري، إن خطاب الرئيس الأسبق حسني مبارك يوم أول فبراير ذكر فيه أنه يخشى من وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، مضيفا أن الكثير من المصريين بكوا على الفضائيات، وطالبوا أن يستكمل مدته، وبعدها تجري انتخابات رئاسية جديدة لا يترشح فيها مبارك، وبعدها في اليوم التالي احتشدت مجموعات مؤيدة لمبارك شارك فيها جميع مختلف الشعب توجهوا إلي ميدان مصطفي محمود بالمهندسين لتعلن عن تعاطفها معه، وكان بينهم الكثير من السلفيين وليس الحزب الوطني فقط. وأضاف "بكري" خلال برنامج "حقائق وأسرار" الذي يعرض علي فضائية "صدى البلد"، أن جو تظاهرات الخيول والجمال كان احتفال كرنفالي ولم يكن هناك اعتداء على المتظاهرين، ولم يحمل أحد سلاح، ولكن هناك من أراد أن يحمل السلاح، وهم الإخوان عندما شعروا بتعاطف الشعب مع مبارك فأرادوا افتعال أزمة وكانوا سبب الدماء في ميدان التحرير. وأضاف "بكري" أن الأحداث أكدت أن الذي يحدث جزء من مخطط كبير، واستمرت عمليات الكر والفر لعدة ساعات، مشيرا إلى أن قوات الجيش تدخلت، وأطلقت رصاصا "فشنك" في الهواء لتهدئة الأوضاع وإنهاء القتال، ولكن هناك عناصر تدخلت لمهاجمة المتظاهرين، وألقت عليهم الحجارة والمولوتوف. وتابع: إن الاشتباكات تجددت في اليوم التاني، وتدفق عشرات الآلاف إلى ميدان التحرير مرة أخرى، وفي هذه المعركة راح ضحيتها 11 شهيدا و767 مصابا، وكان من بين هولاء الشهداء بضربات عناصر الإخوان، مؤكدا أن الإخوان تحدثت علي لسان محمد البلتاجي وأسامة ياسين أنهم صعدوا للسيطرة على أسطح عمارات ميدان التحرير للتصدي لبلطجة نظام مبارك.