شهدت جلسة البرلمان التركي التي عقدت أمس نقاشات حادة بين نواب حزب "العدالة والتنمية" وحزب "الشعب الجمهوري" المعارض قبل إصدار البرلمان لبيان مشترك عن الأحزاب السياسية التركية لإدانة حكم قضائي يقضي بإعدام 529 عضوا بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في مصر. ونقلت صحيفة "حرييت" اليوم عن نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة مرسين، آيتوغ إتجي، في كلمته في البرلمان أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، وعدد من نوابه بكوا عدة مرات على الفتاة التي توفيت في مصر (أسماء البلتاجي)، لكنهم لم يذكروا كلمة "الرحمة" على ضحايا أحداث متنزه جيزي بارك في إسطنبول.
واتهم "إتجي" في كلمته تقديم حكومة العدالة و التنمية دعمها للحرب في مصر وسوريا. وقال "إن أيدي رئيس الوزراء أردوغان ملطخة بدماء المصريين والسوريين".
وكان البرلمان التركي قد أعرب بيان له الليلة الماضية عن قلقه البالغ إزاء الأحداث والتطورات الأخيرة في مصر. وقال "إنها وصلت إلى مرحلة جديدة بعد إصدار حكم الإعدام على 529 مصريا"،على حد وصفه.
وأكد البيان أن الشعب المصري هو الوحيد صاحب الارادة والحق في تحديد مستقبله من دون أي تدخل خارجي ونثق باختياراته.
و قد وقع البيان الأحزاب السياسية "العدالة والتنمية"، الشعب الجمهوري، الحركة القومية وحزب السلام والديمقراطية الكردي.