قال توماس شانون، الدبلوماسي الأميركي ، إن جون كيري وزير الخارجية الأميركي مزمع على الانخراط في الخلافات الشديدة في الشرق الأوسط لأن التقدم ربما يفتح آفاقاً من الإمكانيات. ففي مقابلة مع "كايرو ريفيو" صدرت اليوم الثلاثاء، رفض شانون النقد الذي يقول إن سياسة كيري "من نسج الخيال"‘ وأكد أن سياسة كيري هي جزء من رؤية أوسع لدور الولاياتالمتحدةالأمريكية في القرن الواحد والعشرين. وقد تحدث شانون، وهو مستشار وزارة الخارجية ومن الدائرة المقربة لوزير الخارجية جون كيري، إلى "كايرو ريفيو" الخميس الماضي بعد أن انتهى من مباحثات خاصة بالاقتصاد المصري مع مسؤولين مصريين. أما بالنسبة لسوريا: يقول شانون أن المحادثات في جنيف بشأن سوريا قد وصلت إلى "منحى صعب". ويضيف إن الدعم الأعظم للمعارضة هو جزء من المناقشة الدائرة وأن الحل الجذري هو أن يرحل الرئيس الأسد.
وعن مصر: يقول شانون "نحن تشجعنا بأن مصر تتجه إلى انتخابات رئاسية. وقد تشجعنا بالتصويت في الاستفتاء الماضي. ونأمل أن تكون الانتخابات القادمة حرة وعادلة. فالعلاقات المصرية قوية ومرنة" .
وعن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية قال: بالرغم من النكسات في المفاوضات "فلا بد أن ندفع الطرفين معا ونصر على إيجاد طريقة لحل هذا الخلاف ألقائم بينهما" وعن إمكانية إطلاق سراح الجاسوس الأمريكي جوناثان بولارد كجزء من اتفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني: قال شانون إنه ليس لديه دراية بهذا الموضوع.
وبالنسبة للمحادثات الإيرانية بشأن البرنامج النووي: قال شانون إن الولاياتالمتحدة تتطلع إلى تحديد ما إن كانت إيران تقوم بتغير استراتيجي في سياستها الخارجية ولكننا ليس عندنا علم بهذا بعد.
وعن روسيا: يقول شانون إن استحواذ روسيا على "القرم" هو "خطأ سيكون له أبعاد تاريخية." والتحدي الأكبر هو ما إذا كان هذا الموضوع سوف يؤثر على مستقبل التعاون الروسي الأميركي بشكل أوسع فيما يختص بالقضايا المشتركة بما في ذلك مشكلة سوريا.