شن اليوم الأحد النائب زياد العليمى، عضو مجلس الشعب عن حزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى، وعضو المكتب التنفيذى لإئتلاف شباب الثورة هجوما عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" على مايحدث فى انتخابات الرئاسة المقبلة والذى وصفها بانها تتعرض لخطة مدبرة ضاربا مثلا فى ترشيح جماعة الإخوان المسلمين للمهندس "خيرت الشاطر" والذى تم شطبه هو والشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل"، بجانب الإحتمالات المؤكدة بإستبعاد «أيمن نور» من قوائم المرشحين، مثلما فعل القضاء الإدارى امس السبت. وأوضح "العليمى" أن بشطب هؤلاء المرشحين يتضح للشعب عدم وجود "إضطهاد" لمرشح بعينه . وأكد "العليمى" أن إعلان الإخوان لترشيح "مرسى" كبديلا للشاطر فى حالة إبتعاده عن سباق الرئاسة سوف يفتت أصوات "أبو الفتوح"، وأن "عمر سليمان" نائب الرئيس المخلوع، سوف تتحالف عليه القوى الثورية وجموع الشعب المصرى باعتباره "مرشح مبارك"، وبالتالى لن يحالفه التوفيق.. كاشفاً فى النهاية أن الفائز من هذه المؤامرة المدبرة إما "عمرو موسى" أو "أحمد شفيق". وأشار "العليمى" إلى أن هذه المؤامرة سوف تسعد العديد من المدينين بسقوط مرشح جماعة الإخوان، وسعادة الثوريين بسقوط مرشح مبارك الممثل فى "سليمان" مؤكداً أن القوى الثورية الوطنية لم تشترك فى هذه المؤامرة .