ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن مقتل لاجئ سوري وإصابة عدة أشخاص آخرين أمس السبت في مواجهات مع قوات الأمن في مخيم الزعتري في الأردن. وقد نسبت قوات الشرطة الاضطرابات إلى محرضين تم القبض عليهم عندما كانوا يحاولوا الفرار من المخيم الذي يعيش فيه سبعين ألف شخص. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن السلطات المحلية أعلنت إصابة اثنين وعشرين شخصًا في صفوف قوات الأمن، ولكنها نفت سقوط قتلى. وكانت الاشتباكات قد اندلعت عندما صدمت سيارة ضابط أمن أردني طفلًا يبلغ من العمر 4 سنوات وأصيب بجروح خطيرة، وفقًا لروايات شهود العيان. وردًا على إلقاء الحجارة، استخدمت قوات مكافحة الشغب الهراوات والغازات المسيلة للدموع لتفريق اللاجئين الذين أضرموا النيران في مقار إدارية. والجدير بالذكر أن اللاجئين تظاهروا بشكل شبه يومي احتجاجًا على ظروف معيشتهم عندما تم فتح المخيم منذ عامين تقريبًا بالقرب من الحدود السورية، ولكن أعاد تدخل الوكالات الإنسانية التابعة لمنظمة الأممالمتحدة الهدوء إلى المنطقة. وأشارت الأممالمتحدة إلى أن هناك 600 ألف لاجئ سوري من أصل مليوني ونصف لاجئ في الأردن. ويتواجد باقي اللاجئين بصفة أساسية في تركيا ولبنان.