أكدت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أنه تم تشكيل جهاز للمراقبة المشددة في مقاطعة إيسون الفرنسية من أجل طمأنة سكانها القلقين بعد وقوع أربع جرائم قتل تم ارتكابها باستخدام السلاح ذاته خلال أربعة أشهر. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن مئات المحققين بالإدارة المركزية للشرطة القضائية يحاولون توضيح تلك الجرائم التي تم ارتكابها في الفترة ما بين السابع والعشرين من نوفمبر والخامس من ابريل والتي كانت ضحاياها رجلين وسيدتين دون وجود أية صلة واضحة بينهم. وقال أحد المسؤولين لوكالة الأنباء الفرنسية : "إن الهدف الرئيسي (لجهاز المراقبة) هو رصد التصرفات المشتبه بها" ، كما أعلن عن عن القيام بمراقبة الطرق والتحقق من الهويات وكذلك التدخل من أجل الرد على الإنذارات التي يطلقها المواطنون. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن المحققين لا يستبعدون أية افتراضات سوى العمل الإرهابي ، حيث أنهم يتوقعون أن القاتل يكون سفاحأ – كما جاء على لسان وزير الداخلية الفرنسي كلود جيان – أو أن يكون قاتلأ محترفأ أو مختلأ عقليأ أو أن يكون هناك أكثر من قاتل.