أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيسة المؤقتة لجمهورية افريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا أعلنت اليوم الثلاثاء فتح تحقيق بعد مقتل 24 شخصًا على الأقل السبت الماضي في بانجي على يد جنود تشاديين.
وعقب لقائها في باريس مع الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكفونية عبدو ضيوف، قالت كاترين سامبا بانزا: "طالبنا بأن يتم فتح تحقيقات لكي يسمح لنا بتحديد ما حدث بالضبط وفور حصولنا على هذه العناصر، سنرى من هم مرتكبو هذه الاضطرابات وسببها".
وصرحت الرئيسة المؤقتة لافريقيا الوسطى أنها ترغب في الاستماع لميليشيات "مناهضو بالاكا" المسيحية من أجل معرفة ما يمكنهم فعله سوياً لكي تتمكن البلاد التي طالما عانت وتتواجد في حالة سيئة للغاية من النهوض مجددًا.
وكان جنود تشاديون قد أطلقوا النار السبت الماضي على الحشود في بانجي، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا على الأقل وإصابة المئات. ووفقًا للقوة الافريقية للدعم في افريقيا الوسطى، فإن الجنود ردوا بعد تعرضهم للهجوم. وهي الرواية التي أنكرها ممثلو ميليشيات "مناهضو بالاكا" والمواطنون.