أمريكية تضرب طفلها حتى الموت لأن تصرفاته " شاذة "

انهالت امرأة أمريكية على طفلها الذي لم يتجاوز من العمر 4 سنوات بالضرب بحجة أن تصرفاته تنم عن ميول شاذة، وتسببت بإصابات خطيرة في أحشائه فارق على إثرها الحياة بعد نقله إلى المستشفى بوقت قصير.

وأشار تقرير الشرطة بولاية أوريغون الأمريكية إلى أن جيسيكا دوترو (25 عاماً) والتي تقطن مع أطفالها في ملجأ لإيواء المشردين، اعتادت على معاملة أطفالها بقسوة شديدة عن طريق ضربهم وإخضاعهم لأشد أنواع العقوبات لأتفه الأسباب بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية.

وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن الطفل زاكاري تعرض لضربة قوية في بطنه أدت إلى خروج أمعائه من مكانها، وبقي على هذه الحالة يومين كاملين قبل أن يتم نقله إلى المستشفى بين الحياة والموت، وتم نزع أجهزة دعم الحياة عنه في 16 آب 2012 .

وفي رسالة على فيسبوك استخدمت فيما بعد دليلاً ضدها، أخبرت جيسيكا صديقها برايان كانادي (24 عاماً) أن تصرفات زاكاري وحركاته تدفعها إلى الاعتقاد أنه مثلي الجنس، ولا بد من اتخاذ إجراء من قبلها بخصوص ذلك , بحسب ما اورد موقع 24.

وشهدت يوم الخميس الماضي ابنة جيسيكا البالغة من العمر 8 سنوات أن والدتها كانت تعاملها وأشقائها بأسلوب وحشي، وطبقت نظام عسكري صارم في المنزل، حتى أنها كانت تجبرهم على السير في مشية عسكرية وتعاقب كل من يخالف أوامرها بأشد العقوبات.

وبناءاً على شهادة الأطفال وتقرير الطبيب الشرعي وجهت المحكمة للأم تهمة القتل غير العمد، بالإضافة إلى العديد من التهم الأخرى تتعلق بإساءة معاملة الأطفال والاعتداء الجسدي والنفسي عليهم بشكل متكرر، ومن المتوقع أن تمضي سنوات طويلة وراء القضبان فيما سيوضع الأطفال تحت وصاية الجمعيات الأهلية المحلية.