أوردت ديلي ميل خبر بعنوان "نعجة تلد حمل يشبه الباندا". قد تكون جهود اسكتلندا لتربية الباندا انخفضت بشكل واضح. ولكن أحد المزارعون خرج بحل جديد عندما أنجبت نعجته حمل يشبه الباندا. ولد 6 نعجات تشبه الباندا في حقل ويندي جول في كارلوبس، بيبلسشاير، بالفعل هذا الموسم. وما يجعل هذه الباندا صورة طبق الأصل من الباندا الضخمة الموجودة في حديقة حيوان أدنبره هو أن كل منهم له حلقة سوداء حول عينيه، ووجه أبيض، وزوج من الأذن السوداء. يقول المزارع جيل نوبل البالغ من العمر 58 عاماً أنه عندما بدأ في تربية الأغنام في عام 2011 كان عام الباندا إذا لا تستطيع الذهاب إلى أي مكان إلا وتسمع عن الإضافات الجديدة في حديقة أدنبرة. وفي ذلك الحين طرأت علينا فكرة استنساخ حمل يشبه الباندا. كنا نعلم أن هذا الأمر سيكون من الصعب القيام به لأن الآباء لا تشبه الباندا. وقد أصابتهم الدهشة عندما ولدوا ووجدوا الحلقات السوداء حول أعينهم. يقول جيل أنها كانت جميلة ورائعة للغاية عندما تنظر إليها. لم يخوض هذا المزارع الذي بدأ تجربة تربية الأغنام منذ 24 عاماً ولكنه قام بها لأول مرة في نوفمبر الماضي. ولقد أخذت منهم ساعات في البحث عن الخلفية الوراثية للأغنام الملونة بالون الأبيض والأسود ليروا هل ستكون مثالية أم لا. صرحت جيل أنها لن تفصح عن أنواع الأغنام المستخدمة خشية كشف سرها. ولكن يكفينا أن أول حمل يشبه الباندا ولد في يوم كذبة إبريل تبعه خمس إناث أو أكثر. تقول جيل تجاهل كونها ولدت يوم كذبة إبريل ولكنها ليست مزحة. يستمتع الجميع بشكل الأغنام الصغار كما أنهم منذ تلك اللحظة وهم يفكرون في الأسماء التي سيطلقونها عليهم.