ليكسبريس : ترشيح عمر سليمان يشكل منعطفأ جديدأ في سباق الرئاسة في مصر

وسط ذهول واستياء الكثيرين من عودة أحد المقربين من مبارك إلى الساحة السياسية بعد الثورة...

أكدت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية أن الإعلان المفاجئ عن ترشح عمر سليمان – أحد أركان عهد مبارك ورئيس جهاز المخابرات السابق - للانتخابات الرئاسية في مصر شكل أمس الجمعة منعطفأ جديدأ في سباق الرئاسة الحافل بالعديد من المفاجآت.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن المئات من مستخدمي الانترنت في مصر قد أعربوا على الفور على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن ذهولهم واستياء الكثيرين من رؤية أحد المقربين من الرئيس السابق يعود إلى مقدمة الساحة السياسية بعد ثورة يناير 2011.
وقد جاء إعلان سليمان عن ترشحه للانتخابات الرئاسية غير متوقع بعد أن كان قد أوضح يوم الخميس عن تخليه عن السباق الرئاسي بعد أن فشل في الحصول على الدعم اللازم ، في الوقت الذي ينتهي فيه إيداع الترشيحات يوم الأحد المقبل.
وكلن ، أكد النائب السابق للرئيس حسني مبارك أنه استجاب ل"دعوة" شعبية ، وذلك في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن ترشيح عمر سليمان يعد أحدث التطورات في السباق الرئاسي الحافل بالمفاجآت ، حيث قامت جماعة الإخوان المسلمين – القوة السياسية الأولى في البلاد – بتغيير المشهد السياسي في الحادي والثلاثين من مارس بعد أن أعلنت عن تقديم مرشح لها للانتخابات الرئاسية في حين أنها كانت قد وعدت بعد القيام بذلك.
كما تسبب خبر احتمال استبعاد المرشح السلفي حازم صلاح أبو اسماعيل بسبب حصول والدته على الجنسية الأمريكية ، في اضطراب حملة الانتخابات الرئاسية.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن عمر سليمان ليس المرشح الوحيد التابع للنظام السابق. فقد تقدم أحمد شفيق ، رئيس آخر حكومة في عهد مبارك ، أيضأ للانتخابات الرئاسية ، كما ترشح عمرو موسى ، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق في نظام الرئيس المخلوع.