صفقة قطرية ب23 مليار دولار لشراء طائرات هجومية ونظم صواريخ

أعلنت قطر عن إبرام تعاقدات بقيمة 23 مليار دولار أمس لشراء طائرات هليكوبتر هجومية ونظم اعتراض للصواريخ ومعدات عسكرية أخرى.
وقالت متحدثة باسم معرض ومؤتمر الدوحة الدولي الرابع للدفاع البحري (ديمدكس) الذي صدرت فيه هذه الإعلانات إن قطر كشفت عن صفقات مع 20 شركة، منها شركات أميركية منحت صفقات بقيمة 27.5 مليار ريال قطري (7.55 مليار دولار).
وحسب بيان لوزارة الدفاع الفرنسية فإن قطر وقعت خطاب نيات لشراء 22 مروحية عسكرية أوروبية من طراز «إن إتش90» بقيمة تقارب ملياري يورو (2.76 مليار دولار). وتشمل الصفقة 12 مروحية نقل من طراز «تي تي إتش» وعشر مروحيات من طراز «إن إف إتش» مضادة للسفن والغواصات، ومروحية «إن إتش90» ينتجها كونسورسيوم أوروبي يضم «إيرباص» للمروحيات و«أوغوستا» و«ستلاند (فينميكانيكا)» و«ستورك فوكر»، بالإضافة إلى طائرتي تموين من صنع «إيرباص»، ووحدة «إن إتش اندستريز» مملوكة بنسبة 5.‏62 في المائة لشركة «يوروكوبتر» وحدة الهليكوبتر التابعة ل«إيرباص». وتمتلك وحدة «اجوستاوستلاند» التابعة لمجموعة «فينمكانيكا» الدفاعية الإيطالية 32 في المائة منها، كما تمتلك «ستورك فوكر» 5.‏5 في المائة منها.
وقالت وكالة الأنباء القطرية أول من أمس إن الدوحة وقعت اتفاقية تفاهم مع شركة تركية لشراء 17 زورقا بحريا سريعا، ضمن اتفاق أوسع للتعاون في المجال البحري، دون الكشف عن تكاليف الصفقة. وقالت الوكالة إنه في إطار فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الرابع للدفاع البحري ديمدكس 2014، جرى توقيع اتفاقيتين بين وزارة الداخلية القطرية وشركة «إيه آر إيه إس شيبيارد» التركية لتوفير 17 زورقا دوريا سريعا خلال 56 شهرا لقوات خفر السواحل القطرية.
كما جرى الإعلان عن استضافة مشروع درع الأمن الوطني بقطر لمؤتمر «الأمن البحري، الاستطلاع والمراقبة البحرية» للعام الثاني، وذلك في أكتوبر (تشرين الأول) 2014، وذلك بالتعاون مع «مجلس تسويق خدمات الدفاع»، وجرى توقيع الاتفاق بين العميد ركن طيار محمد عبد اللطيف المناعي مدير مشروع درع الوطن الأمني بدولة قطر وماثيو كوشران رئيس مجلس إدارة «مجلس تسويق خدمات الدفاع».
يذكر أن مجلس تسويق خدمات الدفاع هو مؤسسة تعاونية مكونة من تنفيذيين في مجالات تطوير الأعمال والعلاقات العامة والتسويق، ويمثلون الشركات التي تعمل في مجالات الدفاع والفضاء والأمن، ومقدمي الخدمات الذين يسعون إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط.