أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح أن برنامجه الرئاسي يشتمل قطاعات مهمة وحيوية لبناء الدولة ونهضتها، ومن أبرز هذه القطاعات التعليم والصحة والزراعة، والإهتمام بالإنسان وتنميته لا أن يكون هو أداة تحقيق التنمية، جاء ذلك خلال مؤتمره الجماهيري بمدينة الزقازيق مساء أمس. وأضاف د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "في برنامجنا الرئاسي الذي يهتم بقطاع الزراعة بشكلٍ كبير، نضع معايير صارمة في سياسات إستيراد البذور والأسمدة والمبيدات، كما نضع خطة واضحة للإستثمار الأجنبي في القطاع الزراعي من حيث النوع والكيف، ومن الناحية الجغرافية والبشرية، مع ضمان الفرص المتساوية، ومحاربة الإحتكار الزراعي". وتابع د.عبدالمنعم أبوالفتوح في مؤتمره الجماهيري في مركز ههيا بمحافظة الشرقية: "إننا أيضاً نُعيد رسم خرائط المدن والقرى لإحداث حالة من التوازن بين الحق في السكن والنمو الطبيعي وبين المحافظة على الأرض الزراعية، وكذلك رسم مخطّطات للتهجير الداخلي حتى يتم إعادة توزيع الفلاحين المصريين على المساحات الزراعية المختلفة، مع وضع قواعد واضحة لتمليك الأراضي الجديدة". وأكمل د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "برنامجنا الرئاسي يقوم بمراجعة فكرة الدعم الزراعي وتحديد الدعم للمحاصيل التي تُقدّم مساهمات في خطة التنمية ككل، ومشاركة المزارعين في ذلك عبر آليات الديموقراطية التشاركية". في حين أوضح د.عبدالمنعم أبوالفتوح أثناء زيارته لمستشفى الزقازيق الجامعي: "يعمل برنامجنا على تطوير وإعادة هيكلة نظام تقديم الخدمة الصحية بدءاً من الخدمات الأولية والوقائية من خلال الوحدات الصحية الأساسية لطب الأسرة، مع إتباع أساليب حديثة للإدارة تعتمد على اللامركزية ونظم المعلومات وتطبيق معايير الجودة، وذلك لضمان كفاءة أداء الفريق الطبي في هذه الوحدات". وأكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "كما يعمل البرنامج الرئاسي على تطوير آليات واضحة للتنسيق بين الوحدات الأولية، وبين المستشفيات المركزية والعامة ثم الجامعية والتعليمية والمتخصصة، وإعادة رسم حدود المسئولية عن علاج المواطنين جغرافياً بحيث تكون تابعة لنطاقها الجغرافي بالأساس، فلا يتعرّض المواطنين للإهمال والمعاناة والذل من أجل الحصول علة العلاج خارج نطاق سكنهم". وكان د.عبدالمنعم أبوالفتوح قد إلتقى بمتطوعي حملة ترشحّه رئيساً لمصر في الشرقية، إستمع لهم، وحثهم على إستكمال المشوار لأنهم لا يدعمون مرشحاً فرداً بل يدعمون مشروعاً وطنياً لمصر القوية.