عندما يولد الطفل في هذا العالم يترافق مع ذلك الخوف على صحة الطفل. لأنه يولد مع جهاز مناعي ضعيف جدا ، أي نوع من العدوى يمكن أن تجعل الأمر سيئ بالنسبة للأم و طفلها ، كنزلات البرد إلى الإمساك. الأطفال يجدون صعوبة في التكيف بعد الولادة مع الحياة خارج حماية الرحم فقد كان محمياً فيه جوفه لمدة 9 أشهر، و أيضاً يوجد للرضيع تجربة جديدة مع التغذية للمرة الأولى يمكن أن تؤدي ايضاً إلى مشاكل في الهضم في الأسابيع القليلة الأولى. تماما مثل البالغين ، ومن السهل جداً على الرضيع ان يلتقط المرض من بيئته وغيره من الناس من حوله . دعونا نلقي نظرة على بعض حالات العدوى و الأمراض التي غالباً ما تصيب حديثي الولادة وقد يكون طفلك عرضه لأحدها: 1 . البرد عند الرضع
من السهل ان يتعرض الأطفال لنزلات البرد عدة مرات في سنوات عمرهم الأولى. حتى لو كان تغيير طفيف في الجو فيمكن أن يسبب العديد من المشاكل في صحة الطفل. في عامه الأول ، فهم عرضة للسعال والبرد. بشكل عام ، وهي غالباً نتيجة العدوى الفيروسية في هذه المواسم المتغيرة. البرد عند الأطفال يسبب الكثير من الانزعاج للطفل ، بل يؤدي إلى تورم في الأغشية الأنف والممرات التنفسية الخاصة بهم . تماما مثل نزلات البرد لدى البالغين لا يوجد علاج حقيقي باستثناء الوقت والراحة وفتح انسداد الأنف و تحسين الرضاعة وتنظيمها، و التركيز على الوجبات الغذائية السائلة إن كان الرضيع يستطيع الاكل.
2 . الإسهال عند الأطفال
المعدل الطبيعي لحركة الامعاء الدقيقة في الأطفال حديثي الولادة لدينا هو 12 حركات في اليوم . اما الأسهال في معظم الحالات يكون سببه هو فيروس ، ويمكن أسباب أخرى للإسهال مثلاً الحساسية اومشاكل التغذية ، عدم مناسبة الحليب للطفل ، او عدوى بكتيرية أو أخذ الرضيع لدواء يسبب الأسهل كالمضادات الحيوية. وقد يرافق الأسهال اعراض اخرى تجعله اكثر صعوبه مثل القيء والحمى. ولكن الأهم من ذلك كله ، هو ان الإسهال يمكن أن يسبب الجفاف لدى الأطفال وهي المشكلة الكبرى التي يجب ان نتلافى حدوثها عندما يصاب الطفل بالإسهال ولتجنب ذلك، ينبغي أن تعطى للطفل بين الرضعات كمية من الماء المغلي المبرد ( غير ساخن ) بين الرضعات لمنع حدوث الجفاف او أعطاء الطفل مغذي مثل الذي يباع بالصيدليات وهو الأفضل لانه يحتوي على املاح للتعويض.
3 . الحمى عند الأطفال
عند الأطفال ، الحمى غالبا ما يعني أن الجسم يحاول المقاومة و محاربة مجموعة متنوعة هائلة من الفيروسات والبكتيريا وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة التي تريد الحاق الضرر بالجسم.
فحديثي الولادة أيضا معرضللحمى و قد تكون الأم هي من تنقل له العدوى او الفيروس او اي مصدر آخر . لذلك من الأفضل أن يراقب الرضيع بعناية فائقة حتى تنخفض درجة حرارة الطفل إلى المعدل الطبيعي . وإذا كان طفلك عمره أقل من 3 أشهر ، و درجة حرارة حسمه أكثر من 38C ( 100.4F ) ، يجب عليك الذهاب الى الوحدة الصحية .