قام المحامي المصري أحمد الجيزاوي المسجون بالسعودية بإرسال خطاب إلى والدته بمناسبة عيد الأم يؤكد لها برائته وان التهمة ملفقة له ويطلب منها ان تسامحه. ويؤكد لها أيضا أنه وجيل الشباب في حرب أجبروا عليها مع الدول القمعية من أجل أن يعيشوا في كرامة ومرفوعي الرأس .
نص الرسالة : امي الحبيبة .. اكتب لك هذة الرسالة وانا خلف القضبان في يوم عيد الام وانا عاجز أن أحتفل معك مثل كل ابن يحتفل بأمه في هذا اليوم . امي الحبيبة سامحيني فقد منعني سجاني أن أقبل قدميكي قامت فأنت تستحقي أن تكرمي كل يوم وليس يوم واحد فالعام . امي الحبيبة مهما قلت أو عملت لا استطيع أن اوفيك لحظة قلق واحدة دخلت الى قلبك فسامحيني يا أمي وكوني علي يقين أن أبنك مظلوم وهذة القضية هي تلفيق لي من أجل إرجاعي عن طريق الحق وطريق الكرامة .. سامحيني يا أمي فأنا أعرف أنك كنتي تحلمي أن أكون في أفضل حال ولكن أنا في حرب قد أجبرنا عليها أنا والثوار من جيلي حتي ينعم من يأتي بعدنا بكرامة ويعيش مرفوع الرأس. أكمل الجيزاوى رسالته : أمى أنا مظلوم .. والله يعرف ذلك ولهذا سوف أعود إن شاء الله فى القريب . إمي الحبيبة رغم كوني في أشد العنابر حراسة في السجن وهو عنبر 12 لكن أقسم لك أن دعواتك الحنونة تصل لي رغم قسوة السجن والسجان . استبشري يا إمي خيراً فمادام الله معى فلن تهمني الدنيا بأسرها ولو أجتمعت علي ولنصر الله قريب ولو كره الظالمون وكل عام وانتى بخير يا أمي أحمد الجيزاوى عنبر 12 سجن بريمان
ويذكر أن أحمد الجيزاوي تم سجنه في المملكة العربية السعودية واتهامه من قبل السلطات بحيازة مواد مخدرة أثناء دخوله إلى المملكة .