فى حوار للمتحدث باسم الاخوان السابق فى الغرب الدكتور كمال الهلباوى للاعلامى والكاتب الكبير عادل حمودة فى برنامج " معكم " الذى يذاع على شاشة سى بى سى قال امس أن التردد والارتباك فى قرارات جماعة الاخوان هو السبب الرئيسى فى استقالته وأن ما يحدث داخل جماعة الاخوان وترشيحه للمهندس خيرت الشاطر هو حلقة من سلسلة آداء لم يُقَوم حتى الآن وأشار الى ان الوقوف ضد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى الانتخابات الرئاسية بهذا الشكل دون غيره لخلاف ادارى أو فكرى هو نموذج للحجر على ارادة الشعب ونصح الهلباوى جماعة الاخوان بضرورة اجراء اصلاحات ديموقراطية بداخلها لان ذلك سوف ينعكس على ادارتها للوطن . . وقال ان جماعة الاخوان لم ولن تفكر يوماً فى الثورة لان هذا يختلف مع منهج الاخوان منذ ان كان مرشدها حسن البنا وأضاف ان ما يهم مصر الان هو التفكير فى الخروج من عثرتها والتفكير فى بناء الدولة وليس الترشح للرئاسة وان الدفع بمرشح اسلامى لن ينقذ الوطن لان الخليج بسلفييه لم يمنع من اقامة قواعد امريكية فى دول الخليج وتقسيم السودان ونفى الهلباوى آية صراع بين الاخوان والعسكرى وقال لماذا اذاً يسقط المجلس المحظورات عن الشاطر لكى يترشح و قال أن هذا فى إطار التفاهم بينهما وتساءل نريد ان نعلم من يفكر للمجلس العسكرى .. وأكد الهلباوى ان دعم الادارة الامريكية للاخوان جائز لأن كل شىء متاح فى السياسة على حد تعبيره فى ظل هيمنة الادارة الامريكية على العالم وأن مصر ليست هى الدولة الوحيدة التى تلعب فيها الولاياتالمتحدة . واختتم الهلباوى أن الرئاسة مؤسسة ضخمة تحتاج الى خبرة سياسية وليست مجرد رئيس واستبعد ان تكون مصر نموذجاً ىخر للنموذج الباكستانى مبرراً ذلك بأن الحركة الاسلامية فى باكستان لها شعبيتها فى باكستان عنها فى مصر .