ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الجيش السوري دخل أمس الجمعة مدينة يبرود، أحد معاقل المتمردين الرئيسية، الواقعة في شمال دمشق بالقرب من لبنان، وفقًا لما أعلنه مصدر عسكري.
وأوضح هذا المصدر أن "الجيش السوري دخل الجمعة المدخل الشرقي ليبرود ويتقدم في الشارع الرئيسي للمدينة. المتمردون يهربون نحو رنكوس"، مضيفًا: "إذا استمرت عمليات الفرار، يمثل الاستيلاء على المدينة مسألة أيام".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الجيش السوري وحزب الله اللبناني سيطروا خلال الأسابيع الأخيرة على جميع مرتفعات يبرود. وإذا سقطت المدينة في أيديهم، فإنه لن يتبقى للمتمردين سوى رنكوس وفليتا في منطقة القلمون.
وفي وقت مبكر من يوم الجمعة، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري وحزب الله يتواجدون على أبواب مدينة يبرود.
وأكد التليفزيون السوري أن الجيش تقدم في الأماكن المحيطة بالمدينة ويسيطر على المدخل الشرقي والضواحي الشمالية الشرقية للمدينة، موضحًا أن هناك "انهيار في صفوف الجماعات الإرهابية"، في إشارة إلى المتمردين.
ومن جانبها، اعترفت جبهة النصرة بأن أحد مواقعها في العقبة سقطت، مما دفع المقاتلون إلى التراجع نحو قواعد خلفية. ومع ذلك، أشارت جبهة النصرة إلى وصول تعزيزات، ونفت الانسحاب من يبرود.
وتعد معركة يبرود حاسمة بالنسبة إلى حزب الله، لأنه يرغب في منع أي تسلل للمتمردين إلى لبنان، وبصفة خاصة مدينة عرسال السنية في شرق البلاد.