جدد المستشار أحمد حمدى قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة بحضور محمود زيدان مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة وسكرتارية محمد حسنى حبس شقيق المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة وطالب أخر 15 يوما على ذمة التحقيقات .
كان المستشار شريف معتز رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة قد أمر بإخلاء سبيل أيمن ناهد المتحدث الرسمى للحرية والعدالة بالقاهرة بضمان محل الاقامة وحبس شقيقه وأخر 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بالتحريض على أعمال العنف ضد رجال الشرطة والجيش.
كشفت تحقيقات نيابة الحوادث بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة اشتراك 3 من عناصر الإخوان فى المظاهرات ضد رجال الشرطة، وهم أيمن ناهد محمد محمد 40 سنة محامى ومقيم دائرة القسم "المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة" وشقيقه إيهاب 42 سنة محاسب بالبريد ومقيم بدائرة القسم وأحمد صلاح أحمد 22 سنة طالب ومقيم محافظة المنوفية وينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية.
كانت تحريات الأجهزة الأمنية قد أكدت مشاركتهم فى المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول وقيامهم بالتحريض والتعدى على المنشات الحكومية والخاصة وعقب استصدار إذن من النيابة العامة أمكن ضبطهم، وبحوزة الأول وشاح أصفر اللون به 6 شعارات رابعة ومدون عليها عبارة كلنا رابعة وصورة للرئيس المعزول، وكتيب خاص بحزب الحرية والعدالة و3 نسخ لدستور 2012م ولافتة مناهضة للجيش ومذكرة بعنوان مرحلة التكوين بالجماعة.
كما وجد بحوزة المتهم الثانى 2 قناع غاز و5 صور للمتوفيين بالجماعة وصورة للرئيس المعزول وشعار رابعة وصورة لفتيات الإخوان السابق ضبطهم على ذمة قضية تظاهر بمحافظة الإسكندرية، وشهادة تقدير لعمال الجماعة ممهوره باسم "خيرت الشاطر وكراسة مدون بها عبارات مناهضة للجيش وكتيب للإمام حسن البنا بعنوان فهم أصول الإسلام و2 هاتف محمول محمل عليهما صور مناهضة للقوات المسلحة ونسخة لدستور 2012م وكتيب بعنوان تجمع القوة السياسية المتضررين من حزب النور وكتيب بعنوان الإسلام السياسى وظاهرة العنف والإرهاب وعلم رابعة العدوية، كما ضبط بحوزة المتهم الثالث جهاز كمبيوتر لاب توب وهاتف محمول و2 شريحة نحاسية وكيس بلاستيك به كمية من كلوريد الحديد تستخدم فى تصنيع الدوائر الكهربائية.
وبمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية وحيازتهم للمضبوطات تحرر عن ذلك المحضر رقم 1420 لسنة 2014م إدارى القسم وتولت النيابة العامة التحقيق والتى أمرت بما سبق