قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لو استمر الإخوان في الحكم عام آخر لكان السجن هو مكانه وعدد من السلفيين، مشيرا إلى أن من يتحمل مسئولية الرئاسة في الفترة القادمة "يصعب على أي حد" ولابد أن ندعو له بالتوفيق. وأضاف برهامي، اليوم الاثنين، في لقائه مع أحمد موسى خلال برنامح "الشعب يريد" أنه لم يخون الإخوان المسلمين ولا البلد ولا الإسلاميين كما كانت جماعة الإخوان تكيل له الاتهامات، مشيرا إلى أن اتهامه بالتكفير يأذي تلاميذه.
وأكد برهامي أن الجيش المصري ليسوا مرتزقة أو عملاء ومن يريد هدمه يهدم مصر، لذا يجب المحافظة على استقراره وتماسكه ، مضيفا بأنه لا يمكن أن نهدم الدولة للبناء على أنقاضها وهدم الدولة سيموت تحت انقاضه الملايين والقوات المسلحة هى العمود الذى حمى الأمة. وأشار برهامي إلى أن الرئيس القادم يتحمل عبأ 90 مليون شخص ويجب معاونته على تحقيق الاستقرار، لافتا إلى أنه لم يكن يتوقع خروج المصريين بهذا العدد فى 30 يونيو وأنه نصح محمد مرسي بالاستقالة بعد ان تزايدت ضده الانتقادات والغضب الشعبي . وشدد برهامي على أنه ليس كل من كان في اعتصام رابعة والنهضة حملوا السلاح، محملا مكتب الارشاد لجماعة الإخوان مسئولية الدم الذي اريق.
وقال الدكتور برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ، إننى لم أكن أتوقع خروج المصريين بهذا العدد فى 30 يونيو، لافتا إلى أن الخطر الذى مرت به مصر فى آخر عهد الإخوان تسبب فى شعورى بذلك.
وأضاف برهامي ، انه نصح محمد مرسي بالاستقالة بعد ان تزايدت ضده الانتقادات والغضب الشعبي ، مشيرا الى أن الجبهة اختارت عدم المشاركة فى مظاهرات 30 يونيو خوفا من وقوع صدام وان تسيل الدماء لوجود توقع من عدم استسلام الإخوان بسهولة.
وتابع برهامي أنه لا يمكن أن نهدم الدولة للبناء على أنقاضها وهو من أحد أسباب قلقنا على مصر فى الفترة السابقة والحالية ممن يسعون الى هدم الجيش والدولة وانقسام المجتمع ، موضحا ان هدم الدولة سيموت تحت انقاضه الملايين والقوات المسلحة هى العمود الذى حمى الأمة.