ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن حركة الطيران الداخلي انخفضت وأصبح التأخير متكرر أحياناً اليوم الاثنين في اليوم الأول للإضراب في مراقبة الحركة الجوية ضد إصلاح حركة الطيران ، مما أدى إلى إغلاق العديد من المطارات. وكانت الكثير من النقابات العمالية في فرنسا قد دعت موظفي الملاحة الجوية – من بينهم موظفي المراقبة الجوية – إلى الاحتجاج يومي الاثنين والثلاثاء على إلغاء الوظائف وإعادة هيكلة الخدمات في المحافظات. وقد سُجل تأخير لعدة ساعات في صباح اليوم ، في حين أنه تم إلغاء عشرات الرحلات الجوية منذ نهاية عطلة هذا الأسبوع تحسباً للإضراب ، حيث طلبت الإدارة العامة للطيران المدني يوم الجمعة من شركات الطيران إلغاء 20% من رحلاتها يومي الاثنين والثلاثاء المتجهة إلى "أورلي" أو القادمة منها. وقد تضرر لاعبو فريق كرة القدم "أوليمبيك مرسيليا" من هذا الإضراب ، حيث كان من المفترض أن تقلع طائرتهم إلى ألمانيا في الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي بدلاً من العاشرة صباحاً. ومن جانبها ، تحدثت الإدارة العامة للطيران المدني عن إعادة نشر الموظفين وتحسين ظروف العمل ، وبررت رغبتها في إعادة هيكلة خدماتها ، وبصفة خاصة عن طريق تطوير الاحتياجات والتنسيق الأوروبي المتزايد وتحديث التكنولوجيا. وفي حالة الإضراب ، يلتزم المراقبون الجويون بتوفير الحد الأدنى من الخدمات. وقد تم تطبيق الحد الأدنى في سبعة عشر مطاراً من بينهم تولوز وبوردو وأورلي ورواسي.