أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن السوريين يمثلون تقريبًا أكبر مجموعة من اللاجئين بعد الأفغان، وفقًا لما أعلنه أمس مسئولون في منظمة الأممالمتحدة.
واعتبرت منظمة الأممالمتحدة أن ما يقرب من 9,3 مليون سوري، أي نحو نصف عدد المواطنين السوريين، بحاجة إلى مساعدات. ومن هذا الإجمالي، هرب نحو 2,4 مليون شخص من البلاد خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وصرح انطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه "منذ خمس سنوات، كانت سوريا الدولة الثانية في العالم التي تستقبل اللاجئين. وأصبح السوريون على وشك أن يحلوا محل الأفغان كأكبر مجموعة من اللاجئين في العالم".
ومن جانبه، تعهد الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون لأعضاء الجمعية العامة بأن الأممالمتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتنفيذ قرار مجلس الأمن الذي تم التصويت عليه السبت الماضي حول وصول المساعدات الإنسانية.
فقد صرح بان كي مون: "المساعدات جاهزة للوصول إلى المناطق التي يتعذر الوصول إليها والبلدات والمدن المحاصرة. ما نحتاج إليه هو ضمان ممر آمن للمساعدات الإنسانية على طول المحاور الرئيسية".