قال نظير فهمى ابن عم أحد ضحايا حادث ليبيا أن كرامة المصريين تهان فى الكثير من الدول العربية، مؤكدا أن دماء المسيحين السبعة الذين إغتالتهم أيادى الغر بليبيا ستظل معلقة برقبة الحكومة التى فشلت فى إدارة الدولة وإحتضان أبنائها وتفير فرص العمل الآمنة لهم. ونفى فهمى خلال إتصال هاتفى والإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" علاقة دياناتهم المسيحية بعملية إغتيالهم، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية بليبيا غير مستقرة إلى حد كبير بينما تفشل السفارة المصرية والسلطات الليبية فى تأمين حياة المصريين المغتربين بها.