ب أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الأحد أنه سيطلق حواراً وطنياً رداً على موجة التظاهرات الاحتجاجية، التي يواجهها نظامه، و تخلل الكثير منها أعمال عنف أوقعت عشرة قتلى على الأقل.
مادورو دعا حكام الأقاليم، بمن فيهم أولئك المنتمون إلى المعارضة، للاجتماع معه يوم الإثنين، للتحضير لهذا المؤتمر، ومن بين هؤلاء الحكام زعيم المعارضة الرئاسية إنريكي كابريليس وقال مادورو، أمام حشد من أنصاره في باحة القصر الرئاسي: "سأطلق الأربعاء المقبل، مؤتمراً وطنياً للسلام مع جميع التيارات الاجتماعية، والسياسية، والمؤسسية، والدينية".
وأوضح أنه دعا حكام الأقاليم، بمن فيهم أولئك المنتمون إلى المعارضة، للاجتماع معه يوم الإثنين، للتحضير لهذا المؤتمر، ومن بين هؤلاء الحكام زعيم المعارضة ومنافسه السابق في الانتخابات الرئاسية إنريكي كابريليس.
ولم يعلق كابريليس مباشرة على دعوة مادورو، إلا أنه قال في تغريدة على حسابه على تويتر: "بعد ظهر الغد سيعقد اجتماع للمجلس الفدرالي، هذا أمر منصوص عليه في الدستور، ونريد أن تنقل وقائعه على التلفزيون، ليرى البلد ويسمع الحقيقة".
وكان المئات من أنصار السلطة، غالبيتهم من كبار السن، تظاهروا في كراكاس في وقت سابق الأحد، دعماً للرئيس الذي يواجه منذ نحو ثلاثة أسابيع تظاهرات طلابية احتجاجية، تخللتها مواجهات وأعمال عنف حصدت عشرة قتلى على الأقل.
الجدير بالذكر أن نيكولاس مادورو، أنتخب رئيسا لفنزويلا في 14 أبريل (نيسان) 2013، بعد وفاة هوغو تشافيز بعد صراع مع المرض، وقال تشافيز قبل وفاته: "مادورو هو المخول دستورياً بتسيير أمور الرئاسة حتى الانتخابات الرئاسية القادمة، في حال لم أستطيع بنفسي القيام بمهامها، وطلب من الشعب انتخاب مادورو رئيساً للبلاد".