كشف تقرير الأمن القومي، فى قضية التجسس لحساب المخابرات الإسرائيلية، أن المتهمة سحر سلامة سيئة السمعة والسلوك، وكانت لها علاقات خاصة وجنسية، بالعديد من العاملين بأجهزة مهمة، وتلتقى بعضهم فى مسكنها، للحصول على معلومات تستخدمها فى التخابر. وقالت المتهمة فى اعترافاتها إن "المتهم الأول كان يلتقيها أثناء وجوده فى مصر، ويكتبان معاً تقارير بالمعلومات المطلوبة منهما للموساد، يتعلق بعضها بأنشطة الجيش، وأحداث الثورة وتوجهات التيارات الدينية". وأوضحت التحقيقات التى باشرها المستشار عماد الشعراوى أن "المتهمة تلقت من الموساد، عن طريق المتهم الأول رمزى، مبلغ 2500 يورو وهاتفين محمولين، بين عامى 2010 و2012، كما أعطاها رمزى هدايا عينية فى صورة ملابس وأحذية وهواتف محمولة ومستحضرات تجميل وزجاجات عطور.
فى سياق متصل، نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى، ما تردد عن أن المتهمة "سحر"، كانت تعمل بمجلة "النصر" التى تصدر عن القوات المسلحة، وقال جمال عبدالرحيم، وكيل نقابة الصحفيين إن النقابة أرسلت مذكرة للنيابة العامة، فى ديسمبر الماضى، تفيد أن "سحر" ليست صحفية وغير مُقيدة بجداول النقابة، وذلك رداً على خطاب من النيابة.