قال مسؤول محلي ان اسلاميين متشددين قتلوا عشرة جنود يمنيين وسيطروا على نقطة تفتيش للجيش في جنوب البلاد يوم السبت في هجوم اعلنت جماعة مرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عنه. وقال مسؤولون محليون ان قتالا ضاريا يدور بين المتشددين والتعزيزات العسكرية التي ارسلت من مدينة عدن الساحلية في محاولة لاستعادة نقطة التفتيش الواقعة على الطريق الذي يربط محافظتي لحج وابين في الجنوب. وأعلنت حركة أنصار الشريعة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجوم. وقالت رسالة نصية من المزعوم انها مرسلة من الحركة انها قتلت 30 مجندا في الهجوم على نقطة تفتيش عسكرية ببلدة الحرور بأبين. ولم يتسن التأكد بشكل مستقل على الفور من صحة الرسالة النصية. ويشن الاسلاميون المتشددون الذين اكتسبوا جرأة من الانتفاضة السياسية في اليمن موجة من الهجمات على الجيش منذ تولي الرئيس عبد ربه منصور هادي السلطة الشهر الماضي متعهدا بقتال الجناح الاقليمي للقاعدة. وترد الحكومة اليمنية بغارات جوية على المناطق التي يشتبه بأنها معاقل للاسلاميين في حين استخدمت الولاياتالمتحدة مرارا الطائرات دون طيار لاستهداف المتشددين الذين سيطروا على عدة بلدات جنوبية خلال العام الماضي. وقال مسؤول امني ان ضابطا في قوات الامن نجا من محاولة اغتيال في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت يوم السبت. واضاف المسؤول ان قنبلة مزروعة في سيارة الضابط انفجرت بعد نزوله منها مباشرة.