أشاد رون بروسور سفير اسرائيل لدى الاممالمتحدة يوم الجمعة بالارجنتين لاستئناف تحقيقها في تفجير دام لمركز يهودي في بوينس ايرس عام 1994 انحت السلطات الارجنتينية باللائمة فيه على ايران. وقال بروسور للصحفيين "اعتقد انهم يعيدون تنشيط" عملهم في القضية. واضاف "في الماضي لم يكن هناك دافع حقيقي لمراجعة (الحقائق). "أري الامر بشكل مختلف اليوم. يجب على المرء ان ينسب الفضل اليهم في ذلك. اري الامر بشكل مختلف اليوم على الجانب الارجنتيني." وادى تفجير مبنى جمعية ميوتشوال الارجنتينية الاسرائيلية الى قتل 85 شخصا واصابة مئات اخرين. وفي عام 2007 حصلت الارجنتين على اوامر اعتقال من الشرطة الدولية (الانتربول) لخمسة ايرانيين ولبناني فيما يتعلق بهذا الهجوم. ونفت طهران اي صلة لها بهذا التفجير ولكنها عرضت اجراء محادثات مع الارجنتين في يوليو تموز الماضي لبدء"القاء الضوء" على هذه القضية. وادى هذا الهجوم الى تجميد علاقات الارجنتين مع ايران بشكل فعلي على الرغم من ابداء البلدين في الاونة الاخيرة رغبة في تحسين علاقاتهما. وابلغت كريستينا فرنانديز رئيسة الارجنتين الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر ايلول الماضي بان بوينس ايرس مستعدة للدخول في حوار مع ايران. وشعر مسؤولون غربيون واسرائيليون بقلق من احتمال تحسن العلاقات بين ايران والارجنيتين بما في ذلك زيادة كبيرة في التجارة المتبادلة وابدوا قلقهم من تواصل بوينس ايرس بهدوء مع طهران في الوقت الذي يسعون فيه لعزل ايران بسبب برنامجها النووي .