أدانت "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان"، ماتعرض له المواطن "خالد السيد" من الاعتداء عليه بقسم شرطة الأزبكية، وقصر النيل، وسجن أبو زعبل، مطالبة بفتح تحقيق فوري وعاجل في الواقعة، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام. وقالت المنظمة فى بيان لها ان "خالد سيد" كان قد تعرض للقبض العشوائي هو وأحد أصدقائه "ناجى كامل" إبان الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة يناير 2011، وتم اقتياده إلى قسم شرطة الأزبكية، واحتجازه معصب العينين في إحدى الغرف التي تعالت أصوات الصراخ بها أثر الصعق الكهربائي الذي كان يمارس على المقبوض عليهم كما تم إجبارهم على خلع ملابسهم، وتم صعقهم بالكهرباء في أماكن حساسة من جسدهم، والاعتداء على بعض المحتجزين جنسيا إضافة إجبار البعض على الوقوف 16 ساعة متواصلة.
وأضافت انه بعد ذلك قد تم ترحيلهم إلى قسم شرطة قصر النيل، وتعرضوا لساعات من الترويع والترهيب، وبعد عشرة أيام تم ترحيلهم إلى سجن أبو زعبل، وبمجرد دخولهم تم أمرهم بخلع ملابسهم، وتم سكب مياه باردة عليهم كما تم رفض دخول الأدوية حتى لأصحاب الأمراض المزمنة.
وطالبت المنظمة بسرعة توقيع الكشف الطبي الشرعي على الأفراد الذين يزعمون تعرضهم للتعذيب أو إساءة المعاملة واستعجال ورود تقارير الطب الشرعي لسرعة استكمال التحقيقات، وسرعة إحالة من تثبت إدانتهم في جرائم التعذيب وإساءة المعاملة إلى المحاكمة العاجلة، والسماح للمنظمات الحقوقية بالدخول إلى أماكن الاحتجاز، والتحدث إلى المحتجزين بشكل انفرادي، وضمان حصول الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب واحتجاز تعسفي أو غير قانوني في إطار التحقيقات على تعويض فوري ومنصف.