"باناسونيك" تطلق كاميرا رقمية جديدة قادرة على تسجيل الفيديو بدقة عرض "4 كيه"

أزاحت شركة “باناسونيك” اليابانية، عملاق صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية، الستار عن أحدث كاميراتها الرقمية ذات العلامة التجارية “لوميكس” القادرة على التقاط فيديو فائق الوضوح بدقة عرض “4 كيه”.

وتعد الكاميرا الجديدة – التي تحمل اسم “لوميكس جي إتش 4″- أول كاميرا رقمية من نوعها من دون مرآة داخلية وبعدسات قابلة للتغيير، قادرة على تصوير الفيديو ذو دقة العرض الفائقة “4 كيه”.

وتتيح الكاميرا الرقمية “جي إتش 4″ إمكانية تصوير الفيديو الفائق الدقة “4 كيه” بمعدل 24 أو 30 إطارا في الثانية الواحدة، إضافة إلى سرعة تسجيل بيانات تصل إلى 200 ميجا بايت لكل ثانية، وذلك بفضل إضافة حساس “لايف إم أوه إس” بدقة تصل إلى 16.05 ميجا بكسل، وأحدث إصدارات محرك “فينوس إنجن آي إكس”.

ولم تختلف دقة ال 16 ميجا بكسل اللازمة للالتقاط الصور الرقمية الثابتة عن النسخة السابقة للكاميرا والتي حملت اسم “جي إتش 3″، كما أن كثيرا من التصميم هو نفسه أيضا حيث الإطار المصنوع من الماغنسيوم، وكذلك الغطاء المقاوم للماء والأتربة.

كما قدمت “باناسونيك” معالجا جديدا رباعي النوى يتيح التقاط صور رقمية في ظروف إضاءة منخفضة حتى 25.600 أيزو، وبمعدل 12 إطارا في الثانية الواحدة، بجانب جودة محسنة في الألوان، ونظام جديد لتمييز العين البشرية والتركيز التلقائي.

وتتضمن المميزات الأخرى المحسنة، الإخراج الفوري للصور الرقمية وعرضها في شاشة منفصلة من خلال جهاز جديد يباع بشكل اختياري من قبل الشركة.

وتزعم الشركة أن شاشة العرض ذات التقنية “أوليد” الخاصة بالكاميرا تتيح الآن عرض الصور بدقة أعلى ووضوح أكبر عن إصدارات الكاميرا السابقة.

كما تأتي الكاميرا الجديدة بقدرات اتصالات لاسلكية متقدمة مثل “واي فاي” و”إن إف سي”، إضافة إلى دعم الصور الأعلى حدة، والتصوير عن بعد من الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي عبر استخدام تطبيق خاص يدعى “إيميدج آب”.

ولم تعلن “باناسونيك” بعد سعر الكاميرا الجديدة أو حتى موعد طرحها بالأسواق.