ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن نشطاء في الأحياء المحاصرة في مدينة حمص بوسط سوريا أعربوا عن مخاوفهم من عدم التمكن من إجلاء المزيد من المدنيين كما هو مقرر له اليوم الأحد بعد يوم من إطلاق النار على قافلة مساعدات تابعة للهلال الأحمر السوري.
وعلى الرغم من ذلك، تم صباح اليوم احترام الهدنة التي تصل مدتها إلى ثلاثة أيام ودخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة بموجب اتفاق برعاية منظمة الأممالمتحدة للسماح بالعملية الإنسانية، حيث لم يذكر النشطاء المتواجدون في موقع الأحداث وقوع قصف أو إطلاق نار.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال أبو بلال، ناشط في أحد الأحياء التي يسيطر عليها المتمردون في حمص: "لا نعلم بعد ما إذا كانت عملية إجلاء المدنيين سوف تتواصل اليوم (الأحد) أم لا".
وأضاف أبو بلال: "لقد رأيتم ما حدث يوم السبت. قصف مدينة حمص القديمة كان مجنونًا، واستهدف قافلة المساعدات. لدينا عشرون مصابًا ولا نمتلك المواد الطبية اللازمة لعلاجهم".
كما قال أبو بلال: "نأمل في أن يكون من الممكن دخول المزيد من المساعدات وإجلاء المدنيين، ولكننا لا نعلم ما إذا كان هذا الأمر سيحدث أن لا. نخشى أن نشهد فقط عمليات قصف جديدة".
وكان محافظ حمص طلال البرازي قد أشار في بيان حصلت عليه وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الجهود ستتواصل يوم الأحد لإجلاء المدنيين الذين يرغبون في مغاردة مدينة حمص القديمة.
وحتى الآن، تم إجلاء 83 امرأة وطفلًا وشخصًا بالغًا فقط يوم الجمعة من مدينة حمص القديمة، بحسب ما أفادت به منظمة الأممالمتحدة.