اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد هنا اليوم ان حكومته ستفي بالتزاماتها بشأن نزع سلاحها الكيماوي ضمن الحدود الزمنية المتفق عليها.
ووصف مقداد في حديث للتلفزيون الرسمي السوري ما اثير من ان سوريا تماطل بشأن التخلص من السلاح الكيماوي بأنها "حملة ظالمة".
وقال "نحن مقتنعون بما قمنا به ونفذنا الكثير من التزاماتنا قبل موعدها بوقت طويل ولا نزال ملتزمين بتنفيذ كل الالتزامات التي توافقنا عليها مع الاممالمتحدة ومع منظمة حظر الاسلحة الكيماوية".
واعرب المقداد عن اعتقاده بأن "بعض الدول التي تدعي اننا لم نف بالتزاماتنا في المواعيد المحددة هي التي تعيق الان تنفيذ هذه الجداول الزمنية ولم تف حتى هذه اللحظة بالتعهدات التي تقدمت بها لمساعدة سوريا في هذا الشأن".
وذكر ان المجموعات المسلحة هي التي تهدد نقل هذه المواد من مواقعها الى الشاطئ السوري لترحيلها خارج سوريا.
واكد ان الحكومة السورية ستتابع التنسيق مع بعثة الاممالمتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية المشتركة في سوريا من اجل تنفيذ كل هذه الالتزامات وضمن الحدود الزمنية المتفق عليها.