الداخلية الأردنية تصرف 550 ألفًا و923 بطاقة ممغنطة للاجئين السوريين

أفاد مصدر أمنى أردنى اليوم الثلاثاء، بأن عدد اللاجئين السوريين الحاصلين على البطاقة الممغنطة الخاصة التى صرفتها لهم وزارة الداخلية الأردنية حتى الآن بلغ 550 ألفًا و923 بطاقة.

ويأتى إصدار هذه البطاقات، التى يصعب تزويرها، كإجراء تنظيمى وأيضًا لحصر أعداد اللاجئين وتسيير الخدمات المقدمة لهم وضبط إجراءات صرف المساعدات بعد أن تكررت حالات التلاعب فى الحصول عليها وبيعها خارج المخيمات.. كما أنها تعتبر بمثابة وثيقة رسمية والهوية الشخصية المعتمدة لدى كل القطاعات ومنها الصحية والتربوية والمصارف والقطاعات الخاصة ومفوضية شئون اللاجئين.

ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجئ سورى، فيما أعلن مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود مؤخرًا أن عدد السوريين يزيد على مليون و330 ألفًا منهم ما يزيد على نصف مليون لاجئ وهم موزعون على خمسة مخيمات.

وقال المصدر الأمنى إن إجمالى عدد اللاجئين السوريين بمخيم الزعترى بمحافظة المفرق "75 كم شمال شرق عمان" يبلغ حاليًا 128 ألفًا و415 لاجئًا، فيما يبلغ عدد السوريين الذين عادوا طواعية أمس الاثنين إلى سوريا 83 لاجئًا وذلك عبر الحدود السورية.

ووفقًا للمصدر ذاته، فإن عدد السوريين الذين غادروا الأردن خلال اليومين الماضيين عبر المراكز الحدودية المختلفة ومنها مطار الملكة علياء الدولى جنوب العاصمة عمان يبلغ 334 سوريًا.

ويعد مخيم الزعترى ثالث مخيم فى العالم من حيث سعته للاجئين كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية.. كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتى الأردنى المعروف باسم "مريجب الفهود" فى محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان..ومخيم "الحديقة" فى الرمثا أقصى شمال الأردن..ومخيم "سايبر سيتى" بحدائق الملك عبد الله.

وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالاً للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم.. ويتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.