نفى مجدى شنودة، محامى البابا الراحل وممثل الكنيسة القبطية فى اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، انسحاب الكنيسة من التأسيسية حتى الآن، مشيرا الى أنها مازالت تدرس القرار المناسب. وعن موقف الكنيسة من اللجنة، قال الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، إنها لم تنسحب حتى الآن، مؤكدا أن بيانا مشتركا سيصدر من المجمع المقدس والمجلس الملي لإعلان قرار الكنيسة. ومن جانبه أصدر المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذوكس وهيئة الأوقاف القبطية بيان مشترك لهما اليوم ذكرا فيه: "إننا قد شعرنا بقلق من الآليات المتبعة فى تشكيل اللجنة التأسيسية حيث تم خلالها تهميش معظم فئات وأطياف الشعب المصري". وأشار البيان إلى أن "الآمال كانت معقودة على نواب الشعب أن يغلبوا الصالح العام على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، وأن يعطوا الأولوية للكفاءة المهنية والخبرات النادرة فى المجال القانوني والدستوري حتى يتم التوصل إلى دستور يليق بمصر وتاريخها وتفخر به الاجيال القادمة